كلمة رئيس مجلس الإدارة
يسعدني أن أرحب بكم في الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة ورق.
أود أن أبدأ بشرح كيف أصبحت هذه الشركة تحتل مكانة خاصة في قلبي وفي قلب والدي الراحل (رحمه الله).
في عام 1994، تمت دعوتنا للمشاركة في تأسيس ورق إلى جانب 50 رجل أعمال وشركة معروفين في المنطقة.
كان لي شرف أن أكون عضوًا في مجلس إدارة ورق لعدة سنوات، وشهدت تحولها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة.
كانت ورق هي أول شركة في المملكة العربية السعودية التي قامت بتصنيع بكرات الورق المقوى من خلال إعادة تدوير الورق، وقد تطورت لتصبح أكبر شركة في الشرق الأوسط من حيث القدرة على الإنتاج.
بفضل الله، ومن خلال الدعم غير المحدود لقيادتنا الحكيمة، وجهود المؤسسين، ومجالس الإدارة المتعاقبة، والإدارة التنفيذية، وفريق الإنتاج في ورق وشركاتها التابعة وشركائها، تمكنا من الحفاظ على النجاح لأكثر من ربع قرن.
وصلت قيمة استثمارات الشركة إلى 1.35 مليار ريال سعودي، وهو 11 مرة قيمة الاستثمار الأصلية، وزادت القدرة الإنتاجية أيضًا بأكثر من 7 مرات لتصل إلى 500 ألف طن سنويًا، في حين وصلت رأس المال الشركة إلى 375 مليون ريال سعودي، حوالي 4.5 مرة قيمة رأس المال الأساسي.
مستمرون في رحلتنا، حيث بلغ إجمالي الكميات المنتجة حتى نهاية عام 2020 ما يقدر بـ 4.4 مليون طن من لفات الورق المقوى، المنتجة من خلال إعادة تدوير حوالي 5 مليون طن من فضلات الورق.
تغطي منتجات ورق عالية الجودة معظم احتياجات مصانع الكرتون المحلية، وتمكنا من توسيع خدماتنا لتصل إلى الصين وأمريكا اللاتينية.
واجهت صناعة تصنيع الورق في المملكة العربية السعودية تحديات كبيرة نتيجة للموارد المحدودة، مثل نقص الغابات والأنهار، ولكن بفضل نعمة الله وبفضل إصرار وطموح مؤسسي ورق وفريق الإنتاج، تمكنا من تحقيق المستحيل، حيث آمنا دائمًا بالطموح الوطني السعودي الذي يطمح إلى عظمته من جبل الطويق المرتفع.
أظل متفائلًا بشأن مستقبل صناعة تصنيع الورق في المملكة العربية السعودية، وواثقًا في أن مجلس إدارة ورق سيستمر في توجيه الشركة في رحلتها نحو النجاح وتحقيق المزيد من النمو وفقًا لخطط قيادتنا الحكيمة ورؤية المملكة لعام 2030 لتحقيق مكانة ريادية كدولة صناعية.
أود أن أستغل هذه الفرصة لشكر جميع أصحاب مصلحة ورق وأعبر لكم عن تحياتي وأفضل تمنياتي. جعل الله لنا وللجميع الرخاء والصحة الجيدة.
يوسف بن أحمد الدوسري
أود أن أبدأ بشرح كيف أصبحت هذه الشركة تحتل مكانة خاصة في قلبي وفي قلب والدي الراحل (رحمه الله).
في عام 1994، تمت دعوتنا للمشاركة في تأسيس ورق إلى جانب 50 رجل أعمال وشركة معروفين في المنطقة.
كان لي شرف أن أكون عضوًا في مجلس إدارة ورق لعدة سنوات، وشهدت تحولها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة.
كانت ورق هي أول شركة في المملكة العربية السعودية التي قامت بتصنيع بكرات الورق المقوى من خلال إعادة تدوير الورق، وقد تطورت لتصبح أكبر شركة في الشرق الأوسط من حيث القدرة على الإنتاج.
بفضل الله، ومن خلال الدعم غير المحدود لقيادتنا الحكيمة، وجهود المؤسسين، ومجالس الإدارة المتعاقبة، والإدارة التنفيذية، وفريق الإنتاج في ورق وشركاتها التابعة وشركائها، تمكنا من الحفاظ على النجاح لأكثر من ربع قرن.
وصلت قيمة استثمارات الشركة إلى 1.35 مليار ريال سعودي، وهو 11 مرة قيمة الاستثمار الأصلية، وزادت القدرة الإنتاجية أيضًا بأكثر من 7 مرات لتصل إلى 500 ألف طن سنويًا، في حين وصلت رأس المال الشركة إلى 375 مليون ريال سعودي، حوالي 4.5 مرة قيمة رأس المال الأساسي.
مستمرون في رحلتنا، حيث بلغ إجمالي الكميات المنتجة حتى نهاية عام 2020 ما يقدر بـ 4.4 مليون طن من لفات الورق المقوى، المنتجة من خلال إعادة تدوير حوالي 5 مليون طن من فضلات الورق.
تغطي منتجات ورق عالية الجودة معظم احتياجات مصانع الكرتون المحلية، وتمكنا من توسيع خدماتنا لتصل إلى الصين وأمريكا اللاتينية.
واجهت صناعة تصنيع الورق في المملكة العربية السعودية تحديات كبيرة نتيجة للموارد المحدودة، مثل نقص الغابات والأنهار، ولكن بفضل نعمة الله وبفضل إصرار وطموح مؤسسي ورق وفريق الإنتاج، تمكنا من تحقيق المستحيل، حيث آمنا دائمًا بالطموح الوطني السعودي الذي يطمح إلى عظمته من جبل الطويق المرتفع.
أظل متفائلًا بشأن مستقبل صناعة تصنيع الورق في المملكة العربية السعودية، وواثقًا في أن مجلس إدارة ورق سيستمر في توجيه الشركة في رحلتها نحو النجاح وتحقيق المزيد من النمو وفقًا لخطط قيادتنا الحكيمة ورؤية المملكة لعام 2030 لتحقيق مكانة ريادية كدولة صناعية.
أود أن أستغل هذه الفرصة لشكر جميع أصحاب مصلحة ورق وأعبر لكم عن تحياتي وأفضل تمنياتي. جعل الله لنا وللجميع الرخاء والصحة الجيدة.
يوسف بن أحمد الدوسري